هذا أحد شعارات البرنامج التي علقت في ذهني بعد أن حضرت أول اجتماع افتراضي لي خاص بزمالة م.ج.م.هنا في الفلبين. كنت خائفًا ومترددًا في حضور اجتماع م.ج.م لأنني كنت في حالة إنكار وشكوك في أنني مدمن للجنس ، ومع ذلك أجبرت نفسي على الانضمام إلى هذا الاجتماع لأنني كنت أخشى أن أفقد زوجتي وأطفالي. أقنعت نفسي أنني بحاجة إلى مساعدة وربما يمكن أن تقدم م.ج.م.شيئًا أبحث عنه. كان اجتماع م.ج.م الأول في فبراير من عام ٢٠٢١م، لا يُنسى تمامًا بالنسبة لي. وعندما سمعت المشاركة بين الأعضاء ، عرفت على الفور أنني حقّاً مدمن للجنس. كانت أيضًا المرة الأولى التي أسمع فيها أن الشهوة هي جوهر إدماني للجنس.
لقد حضرت باستمرار اجتماعات م.ج.م.الفلبين الافتراضية وأصبحت أكثر اهتمامًا بمتابعة ما يقوله الكتاب الأبيض. سألت حولي عما إذا كان هناك من يرغب في أن يكون مشرفا لي ولكن معظم أعضاء مجموعتي في المنزل عرضوا إشرافًا مؤقتًا فقط. بحمد الله ، وجدت المشرف عندما حضرت مؤتمر وحدة آسيا والمحيط الهادئ في جنوب آسيا في أبريل من العام الماضي. لقد كنت متحمسا لأنني أخيرًا أستطيع عمل البرنامج مع مشرف. في البداية ، شعرت بالتهديد، ولكنني ممتن لأنه صبور جدًا في شرح كيف يساعده البرنامج على رصانته وشفائه. أنا ممتن إلى الأبد للراعي لأنه طرح فهمي لكيفية عيش مبادئ م.ج.م.
أكثر ما ساعدني خلال فترة رصانتي المبكرة كان عندما وجهني مشرفي إلى ثمانية عشر إرشادًا حول التغلب على الشهوة والإغراء (الكتاب الأبيض ص ١٥٨-١٦٧ الطبعة الانجليزية). أقرأها كل يوم وعندما انتهيت من قراءتها ، أقرأها مرة أخرى حتى فهمت ما تعنيه وكيف تعمل.
أستطيع أن أقول الآن أن العمل في برنامج م.ج.م كان أكثر فعالية وأسهل في الفهم إذا اتبعت إرشادات المشرف. لم يرشدني من خلال الكتاب الأبيض فحسب ، بل عرّفني أيضًا بأن على القراءة والتعلم من الكتاب الكبير (م.ك.م) . بالإضافة إلى كتاب الـ 12 خطوة و 12 تقليد. كما دعاني للانضمام إلى اجتماع دراسة الخطوات لخاص بـ م.ج.م مدينة تايبَيه صباح كل سبت باستخدام كتاب أخطُّ إلى العمل الخاص بـ م.ج.م. وكلما تعلمت أكثر وعملت عليه بالفعل، يمكنني القول الآن أن قوة أعظم مني تعيدني تدريجيًا إلى الصواب.
كان التخلي عن جرد الخطوة الأولى في الاجتماع أمرًا لا يُنسى أيضًا بالنسبة لي. بعد ذلك ، شعرت بالارتياح والقبول من قبل زملائي مدمني الجنس. عندما وصلت إلى الخطوات من 4 إلى 7 ، أصبح معنى "التخلي عن عيوبي الشخصية" أكثر وضوحًا بالنسبة لي. خطوات العمل 8-11 ، عرفت بها ما التواضع الحقيقي. في الخطوة 12 ، أدعو الله بصبر أن أتمكن من العثور على شخص مريض آخر مثلي في حاجة ماسة إلى المساعدة ومساعدته.
باستخدام مزايا التكنولوجيا ، تمكنت من حضور اجتماعات م.ج.م الافتراضية الأخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. أثناء حضور مجموعة م.ج.م سنغافورة ، علمت أيضًا أنهم لم يقيدوا اجتماعاتهم من الكتاب الأبيض ولكنهم استخدموا أيضًا أدبيات أخرى معتمدة من م.ج.م مثل الكتاب الكبير م.ك.م و 12 خطوة و 12 تقليد. أحد الأشياء التي أستمتع بها في حضور اجتماعات جنوب شرق آسيا هو عندما نقوم بالمشاركة والقراءة من مجلة المقالة الخاصة الزمالة.
في نهاية اجتماع م.ج.م نقول "إنها تعمل إذا عملت عليها، لذا اعمل عليها لأنك تستحقها". أود أن أقول إنها نجحت حقًا عندما بدأت في اتباع الخطوات ، وأخذ التوجيهات من المشرف ، والتواصل مع شركائي في تجديد التعافي اليومي وأعضاء م.ج.م الآخرين في جميع أنحاء العالم ، والمشاركة أيضًا في الاجتماع وتقديم الخدمة لصالح زمالة م.ج.م.
ما زلت في مرحلة مبكرة من الرصانة والتعافي ، لكوني رصينًا جنسيًا لأكثر من 15 شهرًا ، لكنني أعتقد حقًا أن برنامج م.ج.م يعمل من أجلي. سأستمر في العودة
لأن تعافي برنامج م.ج.م يعمل إذا كنت أعمل عليه. أعلم أن الله يعمل معي من خلال الأشخاص الذين ألتقي بهم والذين ساعدوني في عمل البرنامج.
شيروين سي ، الفلبين
