تطبيق الخطوات على الخوف سمح لها بأن تتخذ قرارًا بتوجيه من الله.

لقد كنت متزوجة لما يقارب 50 سنة. كان زوجي قاسيًا بشكل لا يُصدق، لكني كنت خائفة من أن أتركه. أكبر مخاوفي كانت أنني لن أستطيع إعالة نفسي، وأنني سأصبح بلا مأوى.

كان زوجي يسخر مني، ويقول للناس: “زوجتي تظن أنها ستكون امرأة أكياس! هاها!” (المقصود بإمرأة الأكياس هو امرأة بلا مأوى). لكنني أؤمن بقوة أكبر من خوفي.

منذ عام، قلت لزوجي إنني لم أعد أحتمل العيش معه. استغرق الأمر تسعة أشهر قبل أن أجد الشجاعة لأنتقل بعيدًا. كنت خائفة جدًا. لكنني أؤمن بقوة أكبر من خوفي، قوة قادرة أن ترفع عني جنوني.

لقد كان عندي خوف شديد بخصوص المال. لم يُوعَد لي بالأمان المادي. لكنني وُعِدت بأن خوف من عدم الأمان المادي سيزول.

عندما أشعر بالخوف، أطلب منه أن يزيل خوفي ويوجه انتباهي لما يريدني أن أكونه، وفورًا أبدأ في تجاوز خوفي. ليس الأمر فوريًا، لكن إن طلبت، سيبدأ بالحدوث. الله يستبدل الكارثة (ظروفي) بالسكينة (مشاعري).

قد يكون لدي عمل. أعيش مباشرة أمام ملعب جولف، وقد طلبوا مني أن أساعد في زراعة الزهور. الله يعين بطرق مدهشة.

لم يكن قرار العيش بعيدًا عن زوجي سريعًا. أفعل ما بوسعي. أدعي بتواضع، ثم أتحرك. حينها يستطيع أن يغير مسار جسد سائر، وهذا الجسد هو أنا!