Holding Nothing Back

لا أخفي شيئا

لقد تعلّم من خلال البرنامج أن يكون أمينا في كل مجالات حياته

الأمانة الصارمة مع نفسي هي أفضل دواء للمرض لأن مرضي ينبع من الإنكار – الكذب على نفسي والآخرين. قبل الشهوة، تعلمت أن أتخيل وأختلق قصصاً ممتعة. لقد نقلت هذا إلى حياتي اليومية عندما اكتشفت أنه يمكنني فقط الكذب لتجنب المتاعب أو للتعامل مع الأمور غير المريحة

أتذكر مرةً كذبت فيها على نفسي عن الله. كان والداي قد انفصلا، وكان على أمي وأخواتي وأنا الانتقال إلى منزل خالي. كنت غاضباً جداً لوجودي في منزل شخص آخر. لم يكن والداي، ولا الآخرون، ولا الله يؤدون عملاً جيداً، لذا فمن الآن فصاعداً، سأتولى رعاية ذاتي. كان عمري ست سنوات. لقد صدقت تلك الكذبة وبدأت أخيف العالم؛ كنت بحاجة لأن أشعر نفسي بالرضا.

لقد شعرت بأن من حقي أن أكذب، وأخدع، وأتلاعب لجعل احتياجاتي ورغباتي تلبى. هذه الأكاذيب شوّشت احتياجاتي ورغباتي لدرجة أنني فقدت القدرة على رؤية الفرق بين ما أريده وما كنت أحتاجه حقاً. هذا والعديد من النزعات الأخرى استمرت في حياتي دون رادع لأكثر من 33 عاماً. متذرعاً بمخاوفي واستياءاتي، لم أتحدث أبداً مع أي شخص عن هذا

بعد أن جئت إلى البرنامج، اعترفت بأنني مدمن وسكساهولك (يا لها من كلمة مخيفة لي في ذلك الوقت). اعترفت بأن هناك خطأً جسيماً فيّ وأنني لست في حالة جيدة لإدارة أي شيء، وخاصة حياتي أو رعاية نفسي. رأيت أن هناك مساعدة لي في س.م، وكنت متألماً بما يكفي لأن أكون مستعداً للتوقف عن الشهوة ولأن أرغب في تحقيق الرصانة الجنسية أكثر من أي شيء آخر. كانت مسألة حياة أو موت بالنسبة لي (وبنعمة الله، ما زالت مستمرة). لقد قمت بالعمل الذي اقترحه موجهي، أجريت مكالمات، ذهبت على اجتماعات (أستهل بوهني كما كان موجهي يقول)، قمت بعمل الخطوات، أنهيت مهام معلقة في المنزل، قمت بعملي، رددت الأدعية والتأملات، قمت بالخدمة، إلخ. كل هذا كان ضد إرادتي. لقد كان مؤلماً جداً، غير مريح، وجديداً.

لم أكن أعلم بذلك حينها، ولكن بينما كنت أطبق برنامج س.م باستمرار، كنت أنمو في الأمانة وفي كل الفضائل الأخرى التي منحني إياها الله.

كنت أقدم كل ما لدي، كل انتباهي وطاقتي، لأنني علمت أنني فقدت حقي في الحياة، وعائلتي، ومالي، وكل شيء آخر. أمانتي، بقيادة من موجهي وقوائم جردي، بيّنت لي أنني قد فشلت في كل مساعيي

من خلال عدم الإخفاء، سمحت لموجهي وإخوتي في س.م بالدخول إلى كل جانب من جوانب حياتي. لقد شاركت و هم شاركوا. أصبحت عضواً. هذا هو الأساس الذي، من خلال نعمة الله، يحقق النمو في جميع جوانب حياتي. أنا مشغول بعيش حياتي وبالقيام بعمل الله، ولم أعد بحاجة إلى الكذب كي أعيش. أصبح لدي محادثات أمينة في داخلي وخارجي. هذا البرنامج جعلني أسافر إلى مؤتمرات، وفي بعضها، بدأت زوجتي تنضم إلي

أطفالي لديهم حياتهم الخاصة وقوتهم العظمى الخاصة، وهو يهديهم بشكل جيد دون أن ألقي لمحاضرات، أو أزرع مخاوفي، وعدم أماني، وإخفاقاتي فيهم، “لمساعدتهم”. زوجتي وجدت مكانها الخاص في التعافي

في هذه الأشهر القليلة الماضية، اضطررنا لمواجهة الصعوبات كعائلة. زوجتي كانت بعيدة لأكثر من ستة أشهر، ترعى ابننا الذي يعاني من السرطان في مستشفى على الجانب الآخر من البلاد. هي خضعت لجراحة في الظهر، وهناك النفقات، والسفر، وأشياء أخرى تأتي مع الحياة. خلال كل ذلك، أنا رصين وأنمو في الأمانة. لم يكن الانتكاس، والشهوة، والشفقة على الذات، والاحتقان، والكذب خيارات أبداً. تطبيق البرنامج، والبقاء رصيناً، وقول الحقيقة، وعيش “لتكن مشيئتك” – ما هو الشيء الصحيح التالي؟ المكالمات إلى موجهي وآخرين للمساعدة وسؤال “كيف يمكنني أن أنمو في الفهم والكفاءة” هي خياراتي

أنا سكساهولك يستمتع تماماً بطريقنا. إنه يؤثر عندما أطبقه!

قلبي مليء بالامتنان والحب لـ س.م، الحياة، الله، الواقع، القوة العظمى، ولكل كلمة – أيًّا كانت – تأخذني إلى ذلك الأمتلاء في داخلي وحولي.

مجهول

Total Views: 3|Daily Views: 5

Share This Story, Choose Your Platform!