
تمت جدولة نشر هذه التجربة الشخصية في مؤتمر إقليم أوروبا والشرق الأوسط في عدد ديسمبر 2024 من المقالة، ولكن تم حفظها لهذا العدد. تأكد من الاستماع إلى مقابلة المؤلف في حلقة ديسمبر 2024 من “محادثات المقالة – ما وراء الصفحة” على essay.sa.org/get-involved/essay-podcast.
كنت أفكر في كتابة مقال عن الخدمة والزمالة لأن كليهما أثرا على رصانتي وتعافيَّ خلال العشرين شهرًا الماضية. أثناء كتابتي لهذا المقال، أجلس في مطار فيينا، منتظرًا الصعود إلى رحلة متجهة إلى لندن لقضاء أسبوع في إجازة مع أفراد من عائلتي الرصينة الممتدة (زملاء في التعافي). لقد حضرت للتو مؤتمر إقليم أوروبا والشرق الأوسط (EMER) حيث كان الموضوع “القاعدة 62: لا تأخذ نفسك على محمل الجد أكثر من اللازم” (12&12, 149). [ هذا أيضًا هو موضوع عدد مجلة المقالة لشهر أبريل 2025. ابدأ بإرسال الخبرة والقوة والامل خاصتك (تجاربك) الآن إلى essay@sa.org ]
بدأت خطط رحلتي تتشكل قبل عدة أسابيع عندما زار زميل تعافي من أرمينيا مجموعتي المحلية، وشعرت بضرورة التواصل معه بعد الاجتماع. أخبرني أن مؤتمر إقليم أوروبا والشرق الأوسط سيكون في جمهورية التشيك بعد شهرين، ومازحته بأنني سأضغط على غاري (زميل محلي) للذهاب معي إلى المؤتمر. لم أكن جادًا بالفعل، ولكن عندما ذكرت ذلك لغاري، كان متحمسًا للغاية – وهكذا بدأ تنفيذ الخطة.
سافرنا أنا وغاري بشكل منفصل إلى ميكولوف، التشيك، المدينة المستضيفة للمؤتمر، عبر فيينا، حيث التقينا بالعديد من زملاء التعافي من جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط. كان ذلك يوم الخميس، 19 سبتمبر 2024، أي قبل يوم من بدء المؤتمر، عندما بدأنا بالتوافد إلى ميكولوف. على الرغم من أننا سافرنا بشكل منفصل، إلا أننا أقمنا مع مجموعة من الرجال في شقة استأجرها رجل من رابطة سلوفاكيا. أثناء انتظاري في الشقة، رأيت غاري يصل برفقة أصدقائه الجدد، ومن بينهم رجل آخر من سلوفاكيا كان يتمتع بضحكة معدية سُمعت من مسافات بعيدة، مما رسم ابتسامة على وجهي طوال عطلة نهاية الأسبوع.
لقد أدهشتني روح الأُلفة حيث حرصت كل مجموعة وافدة على تحية المجموعات الموجودة بالفعل – بالمصافحة أو العناق. رأيت منذ البداية أن زمالة إقليم أوروبا والشرق الأوسط كانت قريبة جدًا وتعتني ببعضها البعض.
بعد عشاء امتد إلى وقت متأخر من مساء الخميس، عاد ثمانية أو تسعة منا إلى الشقة. تحدث الرجال السلوفاكيون وضحكوا بصخب طوال الليل، وسرعان ما شعرت بأنني جزء من زمالتهم، مثل اهتمامهم بي وسعادتهم بوجودي هناك.
قبل بدء المؤتمر بعد ظهر الجمعة، توزعت مجموعات مختلفة في المدينة لاستكشافها والتعرف على بعضها البعض. أخذتنا جولاتنا إلى كنيسة قديمة الطراز حيث قضينا أنا وغاري بعض الوقت في الصلاة والتأمل والإنشاد والغناء مع صديقين جديدين. كان أحدهما، وهو رجل من المجر، ينشد وفقًا لتقاليده، بينما غنينا انا وغاري، وتأثرنا جميعًا روحيًا بذلك. لن أنسى أبدًا مشاركة تلك اللحظة في الكنيسة مع هؤلاء الرجال.
في وقت لاحق من ذلك اليوم، بينما اجتمعت الجمعية الإقليمية لإقليم أوروبا والشرق الأوسط في قلعة ميكولوف، ذهبنا إلى مقهى يطل على حدائق القلعة ويوفر إطلالات واسعة على الريف المحلي. أتاحت لنا الشرفة أيضًا فرصة رائعة للحديث عن مبادئ البرنامج، والخطوات، وأين نحن من الزمالة وبرامج التعافي الفردية لدينا.
بمجرد أن بدأ مؤتمر الإقليم، سار كما تفعل معظم المؤتمرات التي حضرتها. شارك المتحدثون خبرتهم وقوتهم وأملهم في اجتماعات مشتركة بين س.م وS-Anon. كما استمتعت باجتماعات أصغر خاصة بالبرنامج حيث تمكن الأعضاء الأفراد من المشاركة. نظم مضيفونا السلوفاكيون مواضيع مثل “القبول إلى السكينة”، “العيش على أساس روحي”، “مساعدة القادمين الجدد”، “القاعدة الأولى”، “العمل مع السجناء”، “الخطوة الثانية عشرة والقاعدة الثانية عشرة”، “صفر شهوة”، “تحت إدارة جديدة”، “بذل قصارى الجهد”، “الإيمان الفعّال”، “ما هي رصانة س.م؟”، “العائلة بعد ذلك”، “الحدود في التعافي”، “الانتصار التدريجي على الشهوة”، “الرصانة العاطفية”، و”رؤية من أجلك”.
شعرت بالفخر والشرف للحديث عن تجربتي حول موضوع “صفر شهوة” وقيادة الاجتماعات حول “ما هي رصانة س.م؟” و”الإيمان الفعّال”. كنت محظوظًا بلقاء وسماع مشاركة لوك د. في اجتماع خاص. شعرت بالحزن لسماع خبر وفاته المفاجئة بعد شهر واحد فقط. خلال المؤتمر، دونت العديد من الملاحظات حول أشياء اثرت فيَّ من مشاركات الأعضاء والرسالة التي كانت تحمل لي كلا من العمق والوزن.
ما أثر فيّ بعمق كانت الاجتماعات بين الاجتماعات: الرفقة التي حدثت أثناء احتساء القهوة، أثناء استكشاف المدينة، قبل النوم، وأثناء مشاركة الوجبات في مجموعات كبيرة. أتذكر بشكل خاص جلوسي مع غاري وعدة أشخاص آخرين أثناء العشاء ليلة الجمعة. تعرفت على اثنين من الزملاء من إنجلترا وسمعت ثلاثة آخرين يناقشون العلاقة بين أربع دول قريبة (موضوع كان يثير اهتمامي نظرًا لدراستي السابقة في العلاقات الدولية وفضولي الحديث حول المنطقة).
خلال الإفطار في صباح اليوم التالي، قضيت وقتًا مع رجل من اسكتلندا وتعرفت على الأحداث الأخيرة في حياته. أثناء العشاء ليلة السبت، جلست وتركت مساحة عن قصد لأي شخص يحتاج إلى مكان للجلوس. وسرعان ما وجدت نفسي محاطًا برجال من أيرلندا وسلوفاكيا. ناقشنا الخطوات وما يعنيه أن يكون المرء رجلًا رصينًا. تحدثنا عن كيفية التعبير عن الحب، والرعاية، والمودة لعائلاتنا ولزملائنا في التعافي. في اليوم التالي، تمكنت من التحدث مع رجلين من المملكة المتحدة حول اجتماعات الإنترنت، والعلاقات، والإشراف، وضرورة الحصول على تجربة روحية جديدة إذا كنا لا نزال نعاني في الرصانة.
استمتعت بلقاء كل هؤلاء الرجال، لكن ما كان مميزًا للغاية هو إدراكي أننا نتشارك مشكلة مشتركة وأننا نسعى وراء حل مشترك. لقد كان شرفًا حقيقيًا أن أُمنح ثقتهم، وأن أسمع عن حياتهم، وأن أشاركهم قصتي وتجربتي الشخصية. كما سعدت بلقاء أخوات البرنامج اللواتي يمثلن أمثلة جيدة لنساء رصينات يسعين نحو تعافيهن الخاص.
لماذا أدرجت كل هذه التفاصيل عن المؤتمر في مقال بعنوان ” الصداقة التي نرنو إليها”؟ لأنه يذكرني بما كتبه بيل دبليو. للمدمنين على الكحول الذين وجدوا للتو الكتاب الكبير ولكنهم كانوا قلقين من أنهم سيفوتون فائدة الاجتماع مع الأشخاص الذين تعافوا بالفعل من إدمان الكحول—والذين كانوا في ذلك الوقت موجودين بشكل أساسي في أوهايو ونيويورك. خاطب بيل هؤلاء الزملاء الجدد وطمأنهم قائلاً: “لا يمكن لنا أن نتأكد من ذلك، وهذا بمشيئة الرب يقرره كيف يشاء، لذلك عليك أن تتذكر دائمًا أن توكلك الحقيقي دائمًا يكون عليه. وسوف يهديك إلى سبيل إنشاء الصداقة التي ترنو إليها” (م.م. صفحة 107).
خلال الأسابيع القليلة الماضية، فكرت كثيرًا في هذه الفقرة وغيرها من النصائح الواردة في الكتاب الكبير. لقد كنت في س.م منذ يناير 2009 وادعيت الرصانة من يناير 2010 حتى يناير 2023، عندما اعترفت بأنني لم أكن أعيش حياة رصينة وأنني كنت بائسًا وتعيسًا. كنت في نقطة يأس حيث لم أستطع إنكار سكري وانعدام تعافيّ. بدافع من تلك اللحظة، وبدعم من موجهي وزملائي الاخرون في البرنامج، لجأت إلى القوة العظمي وشعرت بأنني مضطر لإعادة بدء رصانتي في 28 يناير 2023. عندما قمت بتلك الخطوة، كنت أعلم أنني لا أستطيع بمفردي أن أبقى رصينًا إذا كان ذلك يعني التخلي عن الشهوة بجميع أشكالها التي انغمست فيها خلال السنوات الثلاث عشرة السابقة.
وهكذا أصبحت قادما جديدا مرة أخرى – في كل من م.م. وس.م.
بدأت في حضور اجتماع واحد على الأقل يوميًا بهدف إكمال “90 اجتماعًا في 90 يومًا” (وهي ممارسة في الخطوات الاثنتا عشرة تعتمد على حضور 90 اجتماعًا خلال تسعين يوما). كنت قد حصلت بالفعل على موجه في س.م. لكنني قررت الحصول على موجه جديد في م.م.، وكنت أتصل بهما يوميًا. كما كنت أتواصل مع العديد من مدمني الكحول و السكساهولك المتعافين يوميًا. بدأت في تطبيق الخطوات في كلا البرنامجين، وكنت أستمع إلى متحدثين متعافين يتحدثون عن كيفية تطبيق الخطوات. رغم أن كل هذه الأشياء كانت تؤثر، إلا أنني كنت كثيرًا ما أفكر في مبدأ أساسي كان غاري يؤكد عليه باستمرار من الكتاب الكبير، وهو:
“ان حياتنا تحديدا كمدمني كحول سابقين (او مدمني شهوة سابقين) تعتمد على تفكيرنا في الاخرين و كيف انه بإمكاننا مساعدتهم بطريقة تلبي احتياجاتهم” (م.م. صفحة 13).
وبالتالي، كرّست نفسي أيضًا لمساعدة الآخرين. إذا كان هناك وافد جديد في الاجتماع، كنت أتعرف عليه وأحاول مساعدته في فهم الاجتماع أو الارتباط بقصصنا كسكساهولك. كنت أتصل بالأشخاص الذين بدوا وكأنهم يعانون، وأحاول مساعدتهم في التواصل مع موجهين محتملين. كان جزء من هذا الجهد بدافع ان اكون مساعدا قدر الامكان زيادة فرصتي في البقاء رصينا إلى الحد الأقصى. أما السبب الآخر، فكان تعويضًا عمّا مضى لتوجيهي رجالًا في س.م. ظانًّا أن لدي شيئًا أقدمه لكني كنت لا أزال في الإنكار حول تفاقم مرضي أثناء انفلاتي في تلك الفترة التي تُدعى الرصانة.
باختصار، قضيت أكبر قدر ممكن من وقتي اليقظ في التعافي النشط، من خلال العمل على الجوانب الثلاثة لبرنامجنا —الوحدة، والتعافي، والخدمة — بدءًا بالتركيز على تعافيّ الشخصي عبر تطبيق الخطوات بعمق.
ما زلت أسعى للعيش بهذه الطريقة حتى اليوم، مسترشدًا بالعديد من المفاهيم والتوصيات الواردة في الكتاب الكبير. من بين هذه التوصيات، هناك مبدأ أساسي يقول إن هدفي الرئيسي كعضو في مدمني الكحول المجهولين و سكساهولك المجهولين هو البقاء رصينا ومساعدة الآخرين على تحقيق الرصانة. لقد مُنحت معجزة التحرر من التوق والهوس العقلي تجاه المخدرات، والكحول، والشهوة، والجنس، وأشعر أنني مدينٌ لقوتي العظمى ورفاقي بأن أكون في خدمة أي شخص يسعى للحصول على نفس التحرر.
هذا موضوع متكرر في الكتاب الكبير. كتب بيل في نهاية “قصة بيل” (م.م. الفصل الأول): في مدينة غربية و في ضواحيها يقطن الف شخص منا [مدمنو الكحول المجهولون] و من اسرنا. (م.م. صفحة 10). بالنسبة للمدمنين على الكحول في ذلك الوقت، لا شك أن هذا الرقم كان مذهلًا وصعب التصديق. وبالمثل، يبدو أنه أمرٌ أشبه بالمعجزة بالنسبة إلى زمالة إقليم أوروبا والشرق الأوسط أن نتأمل في عدد الرجال والنساء الذين حضروا مؤتمر أوروبا والشرق الأوسط. يواصل بيل دبليو قائلاً إنهم “تقابلنا كثيرا عسى ان يجد المستجدون ضالتهم في الرفقة” (م.م. صفحة 10). وفي الفصل الحادي عشر، “رؤية من اجلك ” (م.م. الفصل 11) كتب بيل واصفًا نمو الزمالة في أكرون، ويقدم بعض الإشارات إلى كيف كانت الأيام الأولى، قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى 1000 عضو هناك.
“بعد سنة و ستة اشهر خلف هؤلاء الثلاث سبعة اخرون، قلما تمر ليلة دون ان يجتمع فريق من الرجال و النساء يرون الكثير في اعين بعضهم البعض و يسرهم التحرر و يفكرون دائما في كيفية تقديم تجربتهم الى اناس جدد. بالإضافة الى هذه الاجتماعات العارضة، اعتادوا الاجتماع ليلة كل اسبوع لاجتماع يحضره الجميع وكل من يهتم في طريقة الحياة الروحانية. وبعيدا عن الرفقة والالفة الاجتماعية، كان الهدف الاساسي توفير الوقت و المكان المناسبين حتى يقدم الاخرون مشاكلهم” (م.م. صفحة 104)
شخصيًا، وجدت في مؤتمر الإقليم في التشيك رفقة غنية، مُجزية، مُرضية، شاملة، مُحبة، ومُتعاطفة. هل كان ذلك لأنهم مجموعة كريمة ورأوني شخصًا يمكنهم مساعدته؟ ربما. هل كان ذلك لأنني صديق غاري؟ ممكن.
لكنني أؤمن أن تجربتي في المؤتمر كانت مميزة لأنني طبّقت التوصيات التي قدمها بيل دبليو وأعضاء م.م. الأوائل لنا جميعًا—وخاصةً أنني بذلت جهدًا في التفكير بالآخرين “وكيف يمكنني المساعدة في تلبية احتياجاتهم” (م.م. صفحة 14). حاولت التعرف على الناس وفهمهم، وبذلت جهدًا في الجلوس والتحدث معهم، وشاركت في المحادثات من حولي. سألت الرجال عن حياتهم الشخصية، وبرامجهم، وتحدياتهم، وأين هم في تعافيهم ورصانتهم. استمعت لهم، وكان شرفًا لي أن يشارك هؤلاء الرجال تفاصيل حياتهم معي.
وأنا أغادر مؤتمر الإقليم الآن، أدرك حقًا أنني وجدت الصداقة التي أرنو إليها، حتى قبل أن أعي ذلك. لقد أدركت ذلك من خلال العناق العميق والمُفعم بالمعنى مع رجال لم أكن أعرفهم من قبل. لو كنا نعيش أقرب إلى بعضنا البعض، فأنا متأكد من أننا كنا سنتبادل بشكل منتظم تعبيرات المحبة والاهتمام بكل بساطة. أقول ذلك لأن هذا هو ما فعله الرجال المتعافون مثل موجهي في س.م.، وموجهي في م.م.، وغاري، وآخرين معي، وهو أيضًا ما أفعله مع الرجال الذين أعمل معهم وأشاركهم الزمالة. أجد إشباعًا عميقًا في مشاركة هذه التعبيرات مع رجال يعملون بجد نحو التعافي والشفاء.
لو كنت قد سألتني قبل عامين أو حتى قبل شهرين عما إذا كنت أعتقد أنني سأجد الصداقة في مدينة تشيكية نائية، لكان ردي مليئًا بالشك أو عدم التصديق. لكنني تبعت ما شعرت أنه “الإلهام أو الحدس” للاتصال بالآخرين من خلال اقتراح على سبيل المزاح أنني وغاري نذهب لحضور مؤتمر إقليم أوروبا والشرق الأوسط نتيجة لذلك، قمت بتكوين علاقات جديدة وعميقة مع العديد من الأعضاء. هل كان ذلك لأنني تبعت نصيحة الكتاب الكبير في أن أكون في خدمة الآخرين والتركيز على من يحتاجون مساعدتي؟ نعم، لكن هذا ليس كل شيء. أسأل قوتي العظمى كل يوم أن يحافظ على تعافيّ حتى أتمكن من مساعدة الآخرين في التعافي، وأن يعطيني الاستعداد لفعل ما هو أمامي، وأن يسمح لي بأن أكون قناة لمحبته ورعايته للرجال والنساء الذين يريدني أن أكون في خدمتهم، وأن يضعني في الأماكن التي يمكنني أن أكون فيها أكثر فائدة وفعالية في خدمته. إنه الاعتماد على القوة العظمى جنبًا إلى جنب مع الأفعال البسيطة التي أقوم بها يوميًا هي التي ساعدتني في العثور على الزمالة التي كنت أطمح إليها. آمل أن يكون الرجال والنساء الذين تشرفت بلقائهم قد شعروا بحب ورعاية ورضا عميق كما شعرت أنا.
سأختتم هذه المقالة بالطريقة التي يغلق بها رجل أعرفه في م.م. مشاركاته: “أنا أحب كل واحد منكم، ولا يوجد شيء يمكنكم فعله حيال ذلك، لأن كل واحد منكم يجلب وجهات نظر جديدة، ومشاكل جديدة، وحلول جديدة لهذه المجموعة. الآن، أستطيع أن أتعلم من وجهات نظركم وحلولكم.”
هذا هو الشعور الذي أكنه تجاه الرجال والنساء في إقليم أوروبا والشرق الأوسط
شكرًا لكم على عطلة نهاية أسبوع رائعة! أتطلع إلى رؤيتكم جميعًا مرة أخرى على طريق القدر السعيد.
س.ج.، كاليفورنيا، الولايات المتحدة