Are You Willing to Go to Any Lengths?

هل أنت مستعد للذّهاب لأيّ مدى؟

في اجتماعي الأوّل في زمالة سكّيري الجنس المجهولين، سمعتُ شخصاً يقرأ “المشكلة”، وعرفت أنّني في المكان الصّحيح. في الكتاب الأبيض كَتَب روي:
٨. استَخدِم أدبيات البرنامج. كان كتابا اثنتا عشرة واثنتا عشرة ومدمنو الكحول المجهولون أول مرشدٍ لي في تطبيق الخطوات. وجدت مرارا وتكرارا ما احتاجه في تلك النصوص الأصلية التي أطلقت برنامج الاثنتي عشرة خطوة. يجد الكثير منا الآن أن تطبيق المبادئ التي تم تحديدها في أدبيات زمالتنا س.م يضيف بُعدًا آخر مفيدًا جدًا لتعافينا. يُكسِبنا استخدامها في عزلة وخصوصية أوقاتنا الهادئة، تَبَصُّراتٍ عن أنفسنا وتعافينا بطريقةٍ فريدةٍ تلائم مَنْ وأين نحن. (س.م 124).

في تجربتي، الكتاب الأبيض يصف سُكري الجنسي بطريقة تسمح لي بأن أُعرّف نفسي كسكّير جنس. قراءة الكتاب الكبير (مدمنو الكحول المجهولون) مع مشرفي، سمح لي بأن أرى التشابهات بين إدماني للشهوة، وإدمان الكحولي للكحول، وعرض عليّ برنامج عملٍ من شأنه أن يطرد الهوَس ويُمكّنني من أن أحيا بسعادةٍ وفائدةٍ كاملتين.

عندما أبدأ مع قادم جديد، فأنا أجعلهم يبدؤون في قراءة الكتاب الأبيض من صفحة العنوان مروراً بالفصل الأوّل، “إلى القادم الجديد”، وفصل “الشهوة” في الصفحات ٤١ و٤٢. من ثمّ نُراجع القراءة سطراً بسطر، وأسألهم ما إذا كان هذا يصِف مشكلتهم وعلاقتهُم بالشهوة. هل يشعرون بأنّهم غير كافين، ومعدومي القيمة، ووحيدين وخائفين؟ هل الجنس مع النّفس أو مع شُركاء غير الزوج هو إدمان تدريجي ومُدمّر؟ هل هُم سكّيرو جنس، كما وُصِف في الكتاب؟

إذا كان الجواب “لا”، فأنا أُشجّعهم وأساعدهم ليجدوا زمالة أُخرى (م.ج.م، م.ج.ح.م ، الخ) تُشاركهم مشكلتهم.
أمّا إذا كان الجواب “نعم”، فأنا أجعلهم يقرؤون فصل “تعريف الرّصانة”. أشرح لهم (كما نصّ الكتاب) أنّ تجربتنا علّمتنا أنّ هذا هو الحل الذي يؤثر مع سكّيري الجنس في س.م. ليس لدينا “خطّة ب“، لا تجرُبة ناجحة مع أي حل آخر.
والآن، أطرح السؤال الحاسم: “هل ترغب بما عندنا، وهل أنتَ مُستعدّ للذهاب لأيّ مدى لتحصل عليه؟”
إذا كان الجواب “لا”، فأنا أشجّعهم على البحث عن شخص آخر نجح معه حل مُختلف.

أمّا إذا كان الحواب “نعم”، فأنا أجعلهم يقرؤون فصل “التغلّب على الشّهوة والإغراء”، مع تحديد أو وضع خط تحت كلّ دعاء يجدونه. من ثُمّ نراجع الفصل معاً، وأجعلهم يَصِفون بدقّة كيف تنطبق كلّ نقطة من النّقاط الثمانية عشر على سُكرهم الجنسي. فمثلاً: #١ وصف دافعهم القهري؛ #٢ كيف يُغذّون هوَسهُم؟ الخ.

ثمّ أجعلهم يكتبون كلّ الأدعية التّي لامستهم على ورقة ملاحظات، فيُغلفونها، ويحملُونها معهم في كل مكان يذهبون إليه. كلّما شعروا بالإغراء، اقترح أن يُخرجوا الورقة ويبدؤوا في الدعاء، قبل أن يبدؤوا في الشرب من الشخص، الصورة، الخ. هذا هو الاختبار الأوّل الجاد لاستعدادهم للذّهاب لأيّ مدى.
إذا اتّبعوا توجيهات أدوات الانتصار الــ ١٨ في فصل التّغلّب على الشهوة، فهُم الآن مُزوّدون بالأدوات التي تُبقيهم رصينين لفترة كافية حتّى يتشغلوا الخطوات ليَحصلوا على التّجرُبة الروحيّة الحيويّة الكافية للتّغلّب على السكر الجنسي.

تالياً، نبدأ في قراءة “رأي الطبيب” في الكتاب الكبير. أنا أسألهم ما إذا كان وصف د. سيلكورث للحساسيّة، ظاهرة الرغبة، يَصِف تجربتهم مع الشّهوة. أشاركُهم تجربتي مع الرغبة للمزيد والمزيد من الشّهوة، بمجرّد أن أتجرّع الكأس الأولى. ثمّ أجعلهم يقرؤون “قصّة بيل” و “قصّة شخصيّة” وأطلب منهم ملاحظة أي تجارُب مشابهة، وخصوصاً المشاعر المشابهة. أطلُب منهم أن يُلاحظوا إذا ما كان هناك أي شيءٍ فعله بيل وروي للتعافي ليسوا مُستعدّين لفعله. إذا كان هناك شيء، فأنا أسألُهم ما إذا كانوا يُفضّلون البؤس والموت المُحتّم من سُكرهم الجنسي على أخذ الأفعال في برنامجنا للتّعافي.
شخصيّاً، أنا مُستعدّ للمُضيّ قُدماً مع شخص مُستعد لأخذ الخطوة التّالية. أتذكّر أنّي عندما كنتُ في خطوة ١، كنت مرعوباً من احتمالية وجود الله، ولكن بعد شغل الخطوات ١ و٢، أصبحت خطوة ٣ أقلّ ازعاجاً.

عند هذه المرحلة، أطلب منهم أن يقرؤوا خطوة ١ في كتاب اخطُ إلى العمل، ويبدؤوا في كتابة خطوة ١ كما هو موضّح، باستخدام الأسئلة لتوجيههم في تحضير للجرد. أطلب منهم أن يقرؤوا الفصول في الكتاب الأبيض: “المشكلة” و “الحل” حتّى صفحة ٨٨ مع بدايتهم في كتابة جردهم في خطوة ١. نحن أيضاً نقرأ سويةً فصل ٢ و٣ في الكتاب الكبير، والتّي تصِف الهوَس. عندما ينتهون من كتابة جردهم في خطوة أولى، نراجعُها، ثمّ أشجّعهم على يشاركوها مع مجموعتهم الأُم في اجتماع خاص بخطوة أولى. قد يكون هذا اجتماعاً منفصلاً في مجموعة كبيرة، او اجتماع خاص قبل أو بعد الاجتماع العادي في مجموعة أصغر. التّفاصيل مترُوكة لضمير المجموعة.

أنا أيضاً أستخدم كتاب اخطُ إلى العمل لخطوة ٢. وجدت أنّ هذه العمليّة ساعدتني في أن أرى من أين اكتسبت أفكاري القديمة عن الله، وأن أطوّر مفهُوماً جديداً يُمكن أن يَسمحَ لي بالتعافي. بمجرّد أن نُراجع التعليمات ويكونوا قد بدأوا في كتابة تمارين خطوة ٢، نبدأ في القراءة من الفصل الثّالث من الكتاب الكبير والخطوة الثانية في الكتاب الأبيض. وعندما ينتهون من الكتابة، نراجعُها، وأساعدهم في كتابة وصف مختصر لمفهومهم عن القوّة التّي سترشدهم في حياتهم الجديدة. هُم الآن مُستعدّون لخطوة ٣.

من هذه المرحلة، التّعليمات في كتاب اخطُ إلى العمل والكتاب الكبير تقريباً متطابقة. وجدتُ أنّ الأسئلة في كتاب اخطُ إلى العمل تساعد على تحديد تجلّيات الذّات التّي تُعالجها كلّ خطوة. باستخدام الكتاب الأبيض الكتاب الكبير، واخطُ إلى العمل معاً، فيُمكن للشّخص أن يرى كيف يُمكنه أن يشتغل من خلال برنامج التّعافي الذي طوّرهُ الكُحوليّون المجهولون منذ ٨٠ سنة مضت ويُطبّقه ليتغلّب على السّكر الجنسي. الإشراف على الآخرين يُبقيني مُطّلعاً على الأدبيّات بانتظام، وإجابة أسئلة مُتوجّهيني تدفعُني لإعادة فحص أفكاري وتَقوية علاقتي بِخالِقي.

بيل إس، تينيسي، الولايات الأمريكية المتحدة

Total Views: 11|Daily Views: 1

Share This Story, Choose Your Platform!