
برنامج س.م. حافظ عليه رصينا بينما العلاج النفسي ساعده على الشفاء من الصدمات و الخزي
اكتشفت زوجتي إدماني للمرة الأولى قبل أن نتزوج. وعدتها أنه إذا منحتني فرصة أخرى فسأمضي بقية حياتي في تعويضها. لكن اتضح أن ذلك كان كذبة. اكتشفت إدماني للمرة الثانية بعد أن تورطتُ في مشكلة قانونية. لجأت إلى مساعدة متخصصة، لكن للأسف عامل المختص إدماني فقط كأنه مجرد سلوك قهري، ولم يرشح أبدًا برنامج اثنتي عشرة خطوة. وبعد أشهر قليلة من إنهاء العلاج، عدتُ للانفلات مرة اخرى
في يناير 2020، وجدت زوجتي رسائل بريد إلكتروني متبادلة بيني وبين امرأة أخرى. كان عليَّ أن أعترف بأن هناك بالفعل مشكلة لديّ وأنني بحاجة إلى المساعدة. لجأت مرة أخرى إلى مساعدة متخصصة، وهذه المرة أخبرني المختص عن برنامج س.م. فتواصلت معهم. ولم يمض وقت طويل حتى تلقيت ردًا من أحد الأعضاء
على مدى أكثر من عامين، طلبتُ المساعدة من ثلاثة مختصين مختلفين. تعلمتُ عن قضايا متعلقة بأسرة النشأة، واستشرتُ مختصًا متخصصًا في مشكلة التداخل العاطفي (التماهي الأسري) كما أنني كنت قد تعرضتُ لإساءة جنسية، فلجأتُ إلى علاج خاص لمساعدتي في التعامل مع مشاعر الخزي التي حملتها لعقود بسبب تلك الإساءة الجنسية
لم أعتمد على المساعدة المتخصصة فقط، بل حضرت أيضًا اجتماعين لبرنامج س.م. كل أسبوع خلال تلك الفترة. حصلت على موجه وبدأت أعمل على الخطوات. ثم أصبحتُ أنا نفسي موجها ومنسقًا للخط الساخن. كما وجدت شريكًا لمتابعة تجديد الرصانة اليومي ، وكنت اقوم بالتجديد كل يوم على مدى السنوات الخمس الماضية دون أن أفوّت يومًا واحدًا
قررت زوجتي أن تبقى في زواجنا، وقد اتفقنا كلانا على أن السنوات القليلة الماضية كانت الأفضل. كما أنني حسَّنتُ علاقتي بأطفالي وبمديري في العمل. والآن أصبحتُ بشكل عام أتوافق مع الآخرين أفضل من أي وقت مضى. تعلمتُ كيف أضع حدودًا مع الآخرين، بما في ذلك بعض أفراد أسرة النشأة
لم يكن للعلاج وحده أن يبقيني رصينا. إن التزامي الصارم ببرنامج س.م. هو ما يحافظ علي رصينا و في التعافي. لكن المختصين ساعدوني على فهم قصة حياتي وتغيير مسارها. لقد ساعدوني على العثور علي إنسانيتي. هناك دور لكلٍّ من برنامج س.م. والمختصين في تعلُّم كيفية العيش في التعافي
جون د. ايسلندا , الولايات المتحدة الامريكية