التخلي عن التوقعات
كنت أعزباً عندما دخلت س. م بعمر 26. أصبحتُ رصيناً وبقيت رصيناً رغم عدد من المواعدات والعلاقات. التقيت بزوجتي بعد 16 سنة من الرصانة. وبقيت رصيناً خلال مواعدتنا و12 سنة في الزواج (حتى الآن)
كنت أعزباً عندما دخلت س. م بعمر 26. أصبحتُ رصيناً وبقيت رصيناً رغم عدد من المواعدات والعلاقات. التقيت بزوجتي بعد 16 سنة من الرصانة. وبقيت رصيناً خلال مواعدتنا و12 سنة في الزواج (حتى الآن)
بعد الانتهاء من جرد الأضرار في الخطوة الرابعة، كنت ممتنةً جدًا لملاحظة أن كل شخص تالٍ كنت أواعده بعد أن أصبحت واعية كان لديه عدد أقل من الأضرار. لا يزال هناك أشياء يجب العمل عليها، لكن قدرتي على إقامة علاقات صحية تحسنت منذ انضمامي إلى س.م . أود أن أصف بعض التقدم الذي رأيته في جرد الأضرار الخاص بي
مؤخرا قمت بمواعدة أحدهم لثلاث شهور. الشهر الأول كان عظيما، و لكن بحلول الشهر الثاني، شعرت و كأنه يسحبني الى الخلف عاطفيا، و بحلول الشهر الثالث، قلنا وداعا
هنالك حديث عظيم من قبل روي ك. يسمى " التوجيه و رصانة المجموعة " . (لو انت جديد على البرنامج ، روي ك هو مؤسس زمالتنا). في حديثه، شارك روي ك. عن الغاية العظمى من التوجيه. هي ليست للإبقاء على عودة الناس إلى البرنامج، و هي ليست لإبقاء الناس رصينين، لأنه فقط قوة عظمى بإمكانها فعل ذلك. بالنسبة لروي، الغاية العظمى من التوجيه هي ليست حتى تطبيق الخطوات، رغم أن ذلك جزء أساسي منه. يقول أن الغاية العظمى من التوجيه هي تقديم الرجال الآخرين للإرتباط الحقيقي وإحضارهم لطريقة حياة حيث يستطيع المتوجه أن يختبر الحصول على ذلك الإرتباط الحقيقي
لقد دفعتنا ضغوطات مختلفة إلى أول ورشة عمل لزمالة س.م. في عطلة نهاية الاسبوع في أشيرفاد، بنغالور. شملت هذه الضغوطات الخواء الروحي الذي يهدد الحياة والفشل التام في الاعتدال وضبط النفس و سلسلة من الأحداث غير المتوقعة وسط البحث المستميت.
عرفتُ منذ بداية رحلتي في س.م أنّ مؤسّسنا، روي ك، ألّفَ كتاب سكيري الجنس المجهولين ( الكتاب الأبيض )، ثم علمتُ لاحقاً بأنه ألّف كتابَ "التعافي يستمر"، و"مكتشفاً المبادئ"، والعديد من مطويات س.م الأخرى، وعلى أيةِ حال، لسنوات طويلة، أنا تساءلت عن هوية الاشخاص الذين يكتبون كل مؤلفات س.م الأخرى المذهلة، وما الذي يحدث خلال عملية النشر، ثم برزت فرصة القيام بالخدمة الدولية، فتطوعت للخدمة في لجنة المؤلّفات.
قبل فترة، مرّ أحد أعضاء مجموعتي الرئيسية بوقت عصيب وتساءل عن سبب سماح الله بحدوث ذلك. ذكرني هذا بشيء حدث لي قبل حوالي عامين.
قبل أن أصبح رصينا، لم أكن من محبي القراءة. في الواقع، لم أقرأ كتابًا من أوله لآخره قط. كدت أنهي قراءة كتاب في المدرسة لأنه أخذني إلى عالم خيالي بعيدًا عن الواقع. ومع ذلك، كانت معظم القراءة بالنسبة لي محزنة ولا معنى لها.
عندما انضممت إلى س.م في الخريف من ٢٠٢٠. كنت محطمة ولكن على استعداد لتلقى التوجيهات. ذلك لأنني كنت يائسة جدا. أتاحت لي سنوات عديدة من الخبرة في م.ك.م بعض المزايا، بما في ذلك اجتماعات دراسة الكتاب التي لا حصر لها والتعرف الجيد على الكتاب الكبير و (اثنتا عشر واثنتا عشر. حتى أنني تذكرت بعض الفقرات مثل صفحة ٤١٧ عن القبول، التي ما زلت أستطيع تلاوتها كلمة بكلمة. الأشياء التي تذكرتها لا زالت تعمل كنوع من مكتبة مرجعية عقلية.
في اجتماعي الأوّل في زمالة سكّيري الجنس المجهولين، سمعتُ شخصاً يقرأ "المشكلة"، وعرفت أنّني في المكان الصّحيح. في الكتاب الأبيض كَتَب روي: